کد مطلب:90750 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:116

کتاب له علیه السلام (20)-إِلی عبد اللَّه بن عباس أیضاً















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ إِلی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ [ سَلاَمٌ عَلَیْكَ. ] أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَیْرَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَداً أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ فیمَا لَهُ وَ عَلَیْهِ، وَ أَقْوَلُهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنْ كَانَ مُرّاً، فَإِنَّ بِالْحَقِّ قَامَتِ السَّموَاتُ وَ الأَرْضُ.

وَ لْتَكُنْ سَریرَتُكَ كَعَلاَنِیَتِكَ، وَ لْیَكُنْ حُكْمُكَ وَاحِداً، وَ طَریقَتُكَ مُسْتَقیمَةً[1].

وَ اعْلَمْ أَنَّ الْبَصْرَةَ مَهْبِطُ إِبْلیسَ[2]، وَ مَغْرِسُ الْفِتَنِ، فَلاَ تَفْتَحَنَّ عَلی یَدِ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَاباً لاَ نُطیقُ سَدَّهُ نَحْنُ وَ لاَ أَنْتَ. وَ السَّلاَمُ[3].









    1. ورد فی صفین ص 106. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 440 و 584. و منهاج البراعة ج 18 ص 39 و 309. و نهج السعادة ج 5 ص 171.
    2. الشّیطان. ورد فی وقعة صفین للمنقری ص 106. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 440.
    3. ورد فی المصدرین السابقین. و منهاج البراعة للخوئی ج 18 ص 39 و 309.